كتاب جدار بين ظلمتين / بلقيس شرارة و رفعة الجادرجي
كتاب لسيرة ذاتية واقعية لمرحلة زمنية لا تتجاوز أكثر من عشرين شهرآ ،
يحتوي الكتاب على أربعة فصول ، كُتِب كل فصل من جزء كُتِب من قبل المعماري #رفعة_الجادرجي وهو رهن الأعتقال ، و جزء أخر كُتِب من قبل زوجتهُ المعمارية #بلقيس_شرارة بفصول متتالية .
هذا الكتاب يجعلك تعاصر عائلة الجادرجي
في تلك المدة من صباح يوم السبت المصادف 16 / كانون الأول / 1978 حين أعتقل رفعت
الى صباح 20 / آب / 1980 حين خرج من أحشاء السجن المضلم .
مقتطفات من الكتاب :
حكم على رفعة الجادرجي من قبل محكمة الثورة بالسجن المؤبد مدى الحياة مع مصادرة جميع أمواله
و ظهرت رواية ان السبب المجهول وراء سجن الجادرجي هو سعدون شاكر ( وزير الداخليه في عهد الرئيس صدام حسين ) و كان يقول :
( ألا أخليه بملابسه لمدة ستة اشهر ، و على جلدة )
و سبب خروج الجادرجي من السجن
حين سأل الرئيس صدام حسين عن المعمارين المهمين الذين يمكن إناطة مهمة مشاريع التي ستقام في بغداد بمناسبة مؤتمر عدم الأنحياز فأجاب المسؤول : سيدي عدنا خيرة المهندسين في الشرق الأوسط الذين من الممكن إناطة مثل هذة المسؤولية بهم .
سأله الرئيس : لماذا لا يمكن إناطة هذة المسؤولية بهم ؟
فاجابه : ( سيدي واحد جوه و الآخر بره )
" يقصد بذلك رفعة الجادرجي في السجن و المعماري الآخر الدكتور محمد مكية خارج العراق "
أجاب الرئيس عندئذ :
( الجوه نطلعوا ، و البره نجيبوا ) .
- كان عدد الكتب التي قرأها رفعة الجادرجي خلال الخمسة عشر شهرآ التي قضاها في السجن ، ( مائة و ستين كتابآ ) و أستنسخت له صفحات و فصولآ من مئة و عشرين كتابآ .
و كتب من داخل السجن كتاب صورة أب ، و شارع طه و هامرسمث ، و معظم كتاب الأخيضر و القصر البلوري .
- أول كلمة نطق بها الجادرجي بعد خروجه من السجن : بلقيس ، أريد زجاجة بيرة باردة !
- غادر رفعة العراق هو و زوجته عام 1982 و لازال يعيش خارج العراق .
- لوحة غلاف الكتاب الشاعر و الفنان :
محمد سعيد الصكار
و في النهاية :
وراء كل رجل عظيم أمرأة مثل بلقيس شرارة
و وراء كل امرأة عظيمة رجل مثل رفعة الجادرجي .
#نور_جمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق