الأحد، 27 ديسمبر 2015

ميثم راضي / كلمات رديئة


(ما يكتبه ميثم راضي ليس شعر)

اذكر اول مجموعة شعرية اهداها أبي (المعلم الأول لي في الحياة) و قال لي في حينها: 
( يا نور أن الشعر وجدان الأنسان فحافظي 
عليه نقياً)

ومن هنا بدأت رحلتي في البحث عن المعنى الحقيقي للنقاء! 
و كيفية المحافظة على الشعر النقي و أختزاله وجداني من نقيضه؟
وكيف أن اترك وجداني مثل قطعه مطاط تطفو دائما على الشعر النقي؟
حتى وجدت كلمات رديئة او وجدت وجدان ميثم راضي! 

حقيقة ان الكلمات الرديئة ليست شعر،
و ليست قصائد،
انما هي نوع من الحضارة المتتالية لــِ الحضارة الحقيقية التي خُلِدت ليومنا هذا في ألواح و لوحات، 
ليست قصائد بل هي ايضاً كتابة متوالية للكتابة المسمارية الموجودة 
بل لاتقل شأنا عن ملحمة الخلود الكلكامشية
التي أقيمت هنا في هذا الوطن،
النصوص رديئة ستكون هي الشاهد الحي كما كانت الألواح الطينية و الصور هي الشاهد على الحضارة فأن النصوص الرديئة هي ايضاً شاهد حي على ما نمر بهِ الأن هي الأمتداد الذي لا مفر منه. 

الكلمات الرديئة نحنُ جميعا
نحن القصائد الموجودة داخل الكتاب 
حياتنا التي تعرض على شكل قصائد تمر أمامك كشريط سينمائي مرعب. 

اقرأ سطر و أغمض عينك ستجد نفسك متحورا داخل كلمة ما 
ربما ستجد نفسك في "المصادفة مستمرة"،
او قد تكون أنت العابث في "التاريخ بصيغته الأنثوية"
أو قد يعاد عليك موقف طفولتك و انت تتذكر "مساوئ العد على الأصابع" حين كنت مجرد "وردة" لازالت تمارس "التلعثم" في "تلك الأيام"
لتكون انت صاحب براءة اختراع "الخروج عن نسق الرمية"
حتى تكبر و تخوض الحياة و كأنك في "حوض المصائب الكبير" ستجد أمامك "أمتصاص" و "تعويض"، "أغتصاب"، "تدوير سيارة مفخخة"، " لمسة"، "حركة"، "ستر"..
و "لفافة طويلة جداً" من كيفية "سحب المعنى من تحت أنقاص اليوم"
حتى تجد نفسك تتمغط من شدة "النعاس في مجرة أخرى" 
لتكتشف أن "المصالحة" الحقيقة هي مجرد "وجبة متأخرة للسيدة" التي كانت تنقل "رسائل الأثاث" التي يكتبها "مراسلون داخل البيت"
فتجد بأن الصدفة متزامنه مع "أسرار الأب التي انكشفت فجأة" ! 
لتستنج ان "قطعة الطين الصغيرة" أو "المبالغة الصغيرة" هي "حركة" من "سيدة النسخات الرديئة" التي كانت موجودة في حياتك "تلك الأيام"

و اضيف أن كل ما لا يكتبهُ ميثم راضي لايمس الذات البشرية الا نادرا ...

رأي خاص 


الاثنين، 14 ديسمبر 2015

ام كلثوم و احمد رامي

نزل ازاي و انا روحي طالعه"



ام كلثوم كانت في زيارة لدار الكتب،
حيث كان يعمل "احمد رامي" 
وكيلا للدار وتصادف أن رأته يهبط السلالم خلال صعودها فلما رآها توقف في مكانه فقالت له: مانزلتش ليه ؟
 فقال: انزل ازاي وانا روحي طالعة؟