الجمعة، 19 يونيو 2015

لو لم تكن لهذا الكتاب نهاية ، لكنت الأن في الحلة

/نوفل الجنابي  الحلة عاصمة السخرية و ذكرى الساخرين 

و أنت تقرأ هذا الكتاب /
- ( تتمنى لو أن هذا الكتاب لا نهاية لهُ ) ،

- منذ أيام و أنـا اقطن الحلة ، و أكل و أشرب فيها ، و جميع من فيها هم اصدقائي ، فرحها فرحي ، و مصائبها مصائبي ، أرتدي العبائة السوداء ، و اتكحل كأنثى حلاوية لها من الجمال ما لا تحملهُ أنثى أجنبية ، و أنا لم أغادر سريري حتى !!
لا تستغرب في هذا الكتاب تفاصيل تجعل كل سطر منه فتحة زمنيه تأخذك لقلب الحدث لتعيش في #الحلةعاصمة السخرية و ذكرى الساخرين .

- هذا الكتاب فيه من خفة الدم ، و الروح الحلاوية و السخرية ، ما لا تحملهُ كُتب السخرية جميعها ، حيث أن الضحك بصوت و شهقة ( #يجيبون_التايه ) لن يفارقك و لن يفارق أي احد يسترق السمع منك ، كل موقف في هذا الكتاب يعادل مسرحية كوميدية تكفي لأن تضحك عدد كبير من الجمهور ،
شخصياتها المخلدة في ذاكرتي ( عزيز السري ، هاشم قدوري ، موفق محمد ابو خمرة ، صلوحي ، الملا محمد علي ، سعد الحلي ، لطيف بربن ، عمودي ، ابو هوسة ، جبار فليبس ، مجانين الحلة و نسائها .. الخ الخ من مئات الشخصيه المذكورة في الكتاب ) أخذت الزاوية الأكبر من ذاكرتي لتكون هي الأكبر حجمآ بين جميع زوايا الكتاب . 

- شكرآ للكاتب ( #نوفل_الجنابي ) على هذا الكتاب الأشبه بــ " أسد بابل " ، حيث سيبقى مخلد في ذاكرتي و ذاكرة من يقرأ سطر منه ،
و على كل بيت من بيوت الحلة ان يمتلك هذا الكتاب المْعلم الأثري ليُكرر هذة البطولات و يستمر في قضم الحياة من جسد الموت  ..

ولو لم يكن لهذا الكتاب نهاية لكنتُ الأن في قلب الحلة ...

( يا حلة يا أم الخير يا شجرة الجود
بيج الحلا عنوان نشهدلج شهود )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق