وتابع فرانزوني قائلا: “الفيلم سيتحدى الصورة النمطية للشخصيات الإسلامية في السينما الغربية عن طريق رسم حياة مفكر الصوفية البارز”.
وتعد فعليا كتب “جلال الدين الرومي” المترجمة إلى الإنجليزية واحدة من أكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة حتى عام 2014.
وتشير تقارير أيضا إلى أنه سيعرض على النجم الهوليودي “روبرت داوني جونيور دور معلمه وملهمه “شمس التبريزي”، ولكن لم يتم التأكد من تلك المصادر حتى الآن بحسب الصحيفة البريطانية.
في سياق متصل تعرض ليوناردو ديكابريو، لانتقادات شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تم الإعلان عن انتاج فيلم سينمائي عن حياة الشاعر الصوفي جلال الدين الرومي على أن يقوم ليوناردو ديكابريو بلعب شخصيته.
و توجهت الانتقادات نحو إصرار كاتب الفيلم دايفيد فرانزوني والشركة المنتجة له على ترشيح ليوناردو ديكابريو وروبرت داوني جونيور للعب شخصيتي جلال الدين الرومي وشمس التبريزي في الفيلم الذي يروي قصة الصداقة بين اثنين من أعلام الفكر الصوفي الإسلامي.
غير أن الجمهور لم يعجبه أبداً ترشيح نجمين يتمتعان ببشرة فاتحة لتجسيد شخصيتين إسلاميتين من الشرق الأوسط، مؤكدين أن اختيار هذين النجمين يأتي في إطار سعي هوليوود الدائم لتزييف التاريخ بإختيار ممثلين قوقازيين لتجسيد شخصيات معروفة بأصولها الشرقية ذات البشرة الداكنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق