السبت، 14 مايو 2016

أم كلثوم نغم مصر الجميل / جهاد فاضل

"عن جهاد فاضل و أم كلثوم"

أذا كانت مصر أم الدنيا فأن أم كلثوم أم الفن

1/ 
تختصر أم كلثوم الحب عندي (بأغنية)،
فابتدائا من أول مونولوج لها و حتى أخر أغنية كانت تجسد الحب الحقيقي لنا و من هنا يمكن وصف أغاني أم كلثوم بِأنها أناشيد الحب و العشق و الحياة التي لا تخلو من دعوة عامة إلى الفرح، أما عن أغانيها ذات الطابع الحزين التي تكون ذات طابع مأساوي فهذة الأغاني تجسد واقعية ما سيحدث لنا في هذة الحياة و ما بعدها.

2/
يتكلم الكتاب عن حياة ام كلثوم الخاصة حيث يذكر أنها تزوجت ثلاث مرات من:
الملحن الدكتور أحمد صبري النجريدي
الملحن محمود الشريف
طبيب الجلدية حسن الحفناوي
يذكر ان زواج ام كلثوم من حسن الحفناوي الأطول حيث أستمر 21 عاماً، إلا أن الأسباب الحقيقية وراء فشل زواجها الأول و الثاني يعود لأسباب سياسية و ذلك في الوقائع الملموسة لتدخل الزعماء و الحكام انذاك في حياتها الخاصة حيث كانوا يعتبرون ام كلثوم هي الواجهة الحقيقية لمصر و ليس من حقها أن تتزوج كيف ما يتزوج عامة الشعب.
أما عن علاقتها بالشاعر #أحمد_رامي العظيم (سي رامي) كما قالت له في اول مرة، فأن رامي لم يعجبه شكلها أول مرة فوجئ بها تضع العقال فوق رأسها و ترتدي الجبة و تضع حزاما على وسطها!
بعد ذلك احب رامي ام كلثوم و في المراحل الأولى لعلاقتهما العاطفية خاتم خطوبة مكتوب عليه (O.K) وهما الحرفان الأولان من اسمها بالأجنبية و بقي هذا الخاتم فيرإصبعه إلى يوم وفاته،
رغم مشوار الحب الذي كان يجمع رامي و ام كلثوم الا انهُ لم يتوج بالزواج و قد تحدث رامي للصحافة قبل وفاتهِ عن الأسباب التي حالت بينه و بين الزواج من ملهمته العظمى إن جاز التعبير!
فسئل لماذا لم تتزوجها؟
فأجاب: أحببتُ أم كلثوم الأنسانة و الفنانة، و هي أحبت رامي الشاعر. و إنه لو حدث ذلك فلربما تكسب زوجها يحبها إلى حد التقديس، و لكنها ستخسر رامي الشاعر الذي لم يكتب كلمة حب واحدة في أشعاره إلا من وحي حبه لها!! .
يذكر ان ام كلثوم 300 قصيدة لِـ أحمد رامي. 
و يسترسل الكتاب في هذا الموضوع و يذكر الكثير من المواقف التي جمعت رامي و تومه كما كان يسميها!..

3/
يسلط الكتاب عن ابرز الشعراء و الملحنين الذين شاركوا في صناعة هذة المرأة،
الشعراء:
39 شاعر من مصر
6 شعراء من الدول العربية
7 شعراء من العصر القديم

 الملحنين:
الشيخ ابو العلا محمد
احمد صبري النجريدي
داوود حسني
محمد القصبجي
زكريا احمد
رياض السنباطي
محمد عبد الوهاب
سيد مكاوي
محمد الموجي.
4/
في الحقيقة هذا الكتاب جعلني متمسكة بحبي لأم كلثوم الفنانة ألا انه جعلني اكون فكرة أخرى عن أم كلثوم الأنسانة و ذلك بعد موقفها مع الشاعر بدوي الجبل و موقفها مع الملحن محمد القصبجي المذكورات في الكتاب.
بالإضافة الى ان الكاتب لم يضيف شيء لأم كلثوم كونه كاتب و ناقد لبناني لم يعاصر أم كلثوم بل أكتفى بالأستعانة ببعض الكتب المكتوبة عنها الغير دقيقة و يمكننا التأكد من ذلك بعد قراءة مذكرات و شهادة دكتورة رتيبة الحفني مع ان الكاتب قد استعان بها!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق