يشكل يوم وصول #مجلة_بوردا الألمانية كرنفال نسائي او ما يشبهُ مناسبة احتفال لنساء الحي في محافظة العمارة في عام 1968
هذة المجلة الألمانية المسافرة من بغداد للعمارة للأستقرار في بيت ام بديع الخياطة العمارية التي تجعل من النساء و الفتيات من لواتي التي يسيرن على خط الأناقة العالمية من خلال هذة المجلة،
و على الرغم من عدم شيوع أجهزة التلفون آنذاك لا يستغرق الأمر طويلاً حتى يكون الخبر قد انتشر بين نساء الحي بسرعة البرق فيخاطبن بعضهن :
(مجلة بوردا وصلت وصلت)
(عفية ام نجم راوينه المجلة)
فتروح المجلة تدور كعلامة infinite من يد إلى اخرى
(عيني شلون موديل حلو هذا!)
( معجبونه هاي الموديلات نتتظر العدد الجاي)
في كل مرة كانت الدنيا تسجل هذا الكرنفال النسائي الذي يضيف لحياة النساء البسيطة نوعً من روحية الحياة و الأمل كـدليل حي على ما سيئول في السنين القادمة عن روحية الحياة و أناقتها التي عاشتها النساء في المجتمعات المحافظة الفقيرة التي تعتمد الدخل المحدود كطريقة للعيش و دليل اخر يضاف لِكتلوكات صمود المرأة العراقية في وجه خط سير الفقر الذي استمر لهذا الوقت!
لذلك لن تتوقف روحية الحياة و أنوثتها و خط سير الأناقة للمرأة العراقية
حتى و ان اعلن العراق افلاسه!
لإننا نمتلك نساء تصنع الشيء من ال لاشيء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق