الخروج عن المألوف يبدأ بنا نحنُ الذين لا نملك سوى حق ان نحب أحدهم في الخيال.
هذة الرواية تشبه الفأس الذي حطم رؤوس قواعد الكتابة و الروايات،
رواية لا تشبه الا نفسها،
حيث تدخل في عمق الحياة التي يسكنها من يصطنعون الحياة الملائكية في الورق،
الحياة التي نطمح نحن التعساء ان نتسلق السفح التي يقفون عليها هولاء البشر،
و عليك ان تعلم أنت يا من تقرأ ان للجميع سواء كان شاعر او كاتب او روائي أو فنان او مطرب و محامي و طبيب .. الخ الخ، حياة تشبه حياتنا جميعا تجمع بين الخير و الشر الحب و الكراهية التسامح و الأنتقام
لا وجود للملائكة في هذا الوقت .
الرواية في 192 صفحة من القطع المتوسط.
و أخيرا أن من قتل سارة هن "عشيقات النذل" لا أحد أخر.
هذه هي التجربة الثالثة لكمال الرياحي مع دار الساقي والثانية في تعاملها مع الأدب المغاربي المكتوب بالعربية بعد تجربة محمد شكري، وهذا النجاح هو ما سيفتح المجال لحضور أهم للأدباء المغاربة في المشهد الروائي العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق